وقام عناصر من هيئة تحرير الشام اليوم الاثنين بدفن الشاب محمد حسين بكر في إحدى مقابر مدينة إدلب، وصوّرت جثّته في المقبرة رافضة طلب ذويه بتسليم جثمان ابنهم.
وأعدمت "النصرة" الشاب محمّد بعد مكالمةٍ مع شقيقه يقول فيها أنهم سيقتلونه.
وبحسب مصادر مقربة من العائلة نزح محمد مواليد 1995 مع عائلته من قريته دمليا التابعة لناحية ماباتا في عفرين إلى الشهباء ثم إلى جنوب كردستان، ليتوجّه بعدها إلى تركيا للعمل، ولعدم حصوله على كيملك (بطاقة تعريف) قامت السلطات التركية بتسليمه أواخر العام الماضي ٢٠١٨ إلى جبهة النصرة من معبر باب الهوى في إدلب ليقوم التنظيم بسجنه وتعذيبه عاماً كاملاً.
وبتاريخ 12.12.2019 قامت النصرة بتصفية الشاب محمّد وتصوير جثته وإرسال الصورة لذويه بعد عجزهم عن دفع الفدية المطلوبة.
فيما أكد نشطاء أن تركيا قامت خلال الفترة الماضية بتسليم سبعين شاب سوري لهيئة تحرير الشام التي أفرجت عن الشبان العرب بينما احتفظت بالشبان الكرد في سجونها
#Afrin_media_center